بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
كيفكن بنوتات أحب أخبركن أنه عندي لكم رواية حلوة
وأحب أخبركم إنه أجزاء
وعنوان الرواية {شبيه النمر }
أحب أبدا حتى ما أطول
في العالم دول جذابة بجمالها ونظامها ومن هذه الدول الدولة الأمريكية ولكن مع هذا الجمال فانت هناك لا تشعر بالأمان في جميع المقاطعات كما عاش بطل القصة في مقاطعة نيويورك منتقل في طرقها وممراتها باحث عن الأمن ، وسوف أبدا القصة حتى لا أطيل عليكم .
في أحد القرى القريبة من نيويورك كان رجل يدعى ألكس يعيش مع زوجته سارة منذ سنتين ولم ينجبا أطفال وكان الأطباء يقولون أن الكس عقيم ولا ينجب ولكن بعد هاتين السنتين حملت سارة طفلا ولكنها ولدت في أوائل الشهر الثامن من حملها ، كان الطفل ذا شعر أصفر وكان أبيض وأزرق العينين وكان جميل الملامح وقررا أن يسمياه جيوي وبعد ستة سنوات كبر جيوي وأصبح فرد مهم في العائلة لذكائه الشديد مع أنه لايزال صغيرا ، وكان له إبنة خالة يتيمة توفيت والدتها ، ووالدها يعمل في أحد المصانع حيث يذهب إلى المصنع بعد طلوع الشمس ويعود في الساعة الثانية عشر مساءا وهكذا لايرا إبنته إلا في وقت الغداء حيث يعودمن المصنع الساعة الثانية ظهرا ليتغداء ثم يعود إلى المصنع وهكذا لا تجد إبنت خالته لينا أحد يعتني بها فلذالك قامت سارة أم جيوي بتربيتها لكي تقوم بدورها كخالة لها ، ذات يوم نقلت سارة إلى المستشفى وهي في حالة صعبة حيث أنها كانت تطهو طعام الغداء لعائلتها لكنها وقعت على الأرض مغمى عليها ، وفي المستشفى كانت حالتها تتحسن ببطئ وبعد تحسن حالتها قام الطبيب بتحدث مع ألكس وهو يهمس
الطبيب :زوجتك حاملألكس :ماذا حامل؟!الطبيب : نعمألكس : كيـ ... كيف؟!
الطبيب : هذا لا يحتاج لسؤال ألكس : هل تضررت ؟الطبيب : لا ولكن كانت متعبه فأغمي عليها
وذهب الطبيب ونهض ألكس متجها إلى زوجته سارة ومعه جيوي و لينا
ألكس : كيف حالك
سارة : أنا بخير شكرا لك
إقترب ألكس من إذن سارة وهمس بشدة قائلا
ألكس : أنتي حامل
سارة : ماذا؟!ألكس : أجلسارة : هل أنت جاد أم تمزح
ألكس : أنا جاد هذا مقاله الطبيب
سارة : إذا أرجو أن تكون فتات جميله ألكس : وأنا أئمل أن تكون كما ترغبين
عاد ألكس إلى المنزل وهو فرح بشكل لا يصف أما سارة فمكثت في المستشفى لترتاح ثم تعد إلى بيتها ، بعد شهرين عادت سارة إلى المستشفى حتى تلد ولكن الصدمة أن المولود كان ولد وليس بنتا مع ذلك سموه جيمس نسبة إلى رجل أنقذ ألكس قبل زواجه .
في المنزل كان ألكس شارد الذهن جائت إليه سارة وهي تناديه قائله
سارة : ألكس ألكسألكس : أه مممماذا ؟سارة : ما الأمر لماذا أراك شارد الذهن
ألكس : لالالالالاشيءسارة : ما الأمر تكلم لا يوجد شيء بلا سبب
ألكس : سارة لا تحرجيني لا يوجد شيء
سارة : حسنا كما تريد سيد ألكس
ونهضت وهي غاضبة و إتجهت إلى غرفتها مغلقه الباب خلفها فحزن ألكس لأنه أسئ إليها فقال في نفسه أسف عزيزتي ولكن لا يمكن أن أخبرك بالمفاجأة فلن تكون كذالك إن أخبرتك
نسيت أن أخبركم أن بطلنا إلتحق بالمدرسة وسوف يستلم شهادته في الغد
في اليوم التالي نهض ألكس ولم يجد سارة في المنزل ولا جيوي ولا لينا بحث عنهم في كل مكان داخل المنزل وخارجة ولكن دون جدوا بعد ربع ساعة من البحث جلس على كنب الصالة ممسك رأسه بيديه وهو يقول في نفسه ربما خرجت من البيت بسبب كلامي بلامس ولكن إلى أين ؟إستمر بتكرار هذه العبارة و هذا السؤال يدور في ذهنه إلى أين ستذهب؟ إلى أين ستذهب؟ فجأة ...
تقراءون في الجزء الثاني :
ألكس : جواب متأخر ...
جيوي : إمي جيمس...
أئمل أن تحوز على إعجابكم
والسلام عليكم